الشاعرة.. فوزية مراكشي.. تكتب...احترت كثيرا في مجرى الحياة.
احترت كثيرا في مجرى الحياة
اعتقدت أن التعامل معها بجدية
من الأمور الضرورية
لطالما رأيتها بعقلي الصغير
مثالية.
وأن الناس فيها
سواسية.
وإن اختلفت آراؤهم
فهذا لا يفسد القضية
حاولت أن أبرر كل ما أراه
بعفوية ..
وتلقائية.
لأعطيها ..
مصداقية .
تقلدت أفكارا خيالية
لأثبت قيمتها الحقيقة
تأقلمت مع كل وضعية
أتراني كنت أحلم ؟
أو كنت غبية.
هذا لم يمنعني
أن أبحث في أطوارها الغريبة.
أدركت أنها جد معقدة
ولو تشبعت بعلوم التربية
كم خلفت من ضحية
وكم تركت من آثار سلبية
في نفوس ضعيفة منسية .
تخيفني أحيانا ..
تدفعني لأخذ الحيطة والحذر
لأنجو من مخالبها الحديدية
وأعيش بإيجابية .
لا عجب ..
إن كانت حروفي تخلو من جمالية
ولا تستجيب لي عن طواعية.
ولو أني كنت دائما صادقة
ومعها وفية .
ربما لأني أتجرأ لقول الحقيقة
الظاهرة والخفية.
لن أكف أبدا
عن الإدلاء برأيي
بكل وضوح وموضوعية.
حتى وإن اعتبرها البعض
غير إبداعية.
لكن فيها بعضا
من الجوانب الشخصية.
أتمنى أن تصبح الحياة ولو نسبيا
مثالية .
لتجود بسخاء على الجميع
وتصبح كل الأيادي نقية.
فوزية مراكشي بنجعفر
تعليقات
إرسال تعليق