الأستاذ.. محمد دومو.. يكتب..حين يأتيني الحنين.
حين يأتيني الحنين..
إلى من سيجرني الآن الحنين؟!
وإلى متى سأبقى أقاوم هذا الأنين؟!
من يا ترى سيمحو تراكم السنين؟!
هي ذكريات أتذكرها من حين لحين
أحن إلى لمسة أمي،
وعطفها حين كانت بقربي
وأحن إلى أوقاتنا الآنية آنذاك
حين كان الفرح مسكنا لنا
يعم كل الأيام واللحظات
في استقبال أخريات الزمن الجميل
حين يأتيني ذاك الحنين
تتساقط على فكري الكلمات
كأمطار غيث على عشب صحراء
أو كأمواج البحر المتلاطمة
الآتية من العمق نحو شط خيالي
من أجل نظم أبيات قصيدة
أسكن في طياتها بضع لحظات
أعشق حينها شبابي،
مهما كثرت أوجاع الأنين..
هي ذكريات لحظات تقاسمناها
وما بقي منها إلا الشيء الحزين
حين يأتيني الحنين..
أعشق زمان أمي..
بل أعشق أمي بلا زمان ولا مكان.
إنها منبع حنان أيامي السالفة.
إنها زماني في أماكن دنيا الحنان.
ومصدر فرحي حين أشعر بالأحزان.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
تعليقات
إرسال تعليق