الأستاذ.. محمد دومو.... يكتب..مجدافي قلم.

 مجدافي قلم!


من فراغ إلى فراغ آخر

ذكريات تواصل ذكريات

من بقايا شظايا الذاكرة 

وراء ستار يشبه السحاب 

اصنع قارب إبحاري

مجدافي قلم يطاوع فكري

أبحر من فضاء.. إلى آخر..

أسافر هكذا دون قرار!

إنه الفراغ اللامتناهي!

أوراق بيضاء فارغة

تستعد للتراكم كباقي الأخريات..

أمواجها بضع كلمات..

تلطمني بعنف من حين..لحين

وقاربي يقاوم ويساير الإبحار

عواصف هذا البحر العميق

زمرة من آلامي وأحزاني

رجائي وصول الضفة الأخرى

إلى شاطئ يغري بالاستجمام

هناك قصيدة تلَوِّحُ بيدها 

لا أراها جيدا من موقعي 

ملامح غموض في ذاكرتي

وكأنما رأيتها في خيالها يوما من الأيام 

قراري مرتبط بـ قدري المحتوم

منبع قصيدة تتشكل من فراغ

ذكريات قد تبدو في الأفق

كنور شمس يعانق البساتين

يخترق فكري..وخيالي..

بدت الآن، أحداثا في ورقة ملطخة

بمداد يشبه دموع الألم أو الدم

بدأت تحترق الأوراق أمام عيني

ها هنا رماد يتلاشى شيئاً فشيئاً 

فراغ رهيب قاتل..

ينضاف إلى اللامتناهي! 

إنه الأصل في هذا الكون الواسع

قرار نهاية أزلي منذ البداية!

حتمية قدر هذا الكون العظيم..


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻