الأستاذ... فياض أحمد... يكتب..صلاة العاشقين.
صلاة العاشقين
طلبت مـن الحبيب أمنيـةً
أن يكون بالقلب قيــامـــا
و يتلو بمحراب الهــوى
ويكون للروح إمــامــــا
فأجابني مستعطفا الفؤادا
كيف أكون بقلبك إمـامًـا
وقلبي الذي بين جنبي موحّـدٌ
بات مع فؤادكِ في النبض أرحاما
وصــار في الحبِّ مُحْـرِمــا
نحا قبلة العاشقيـن أعوامـــا
فبات في صلاة الحب خاشعا
فقـــد النطـــــــق و الكلامــا
تسبيحُـــــه نظـرةٌ و إيمـــــاءُ
و القلــبُ زَادَهُ هيـــــامـــــا
بمحــراب الهـــوى أنا ناسـكٌ
أرجو منك رحمةً و مُقــامـــا
و كان سلامـي عليك انتهـــاء لصلاتي
التي صارت في الحب أعلاما
قلبي يا حبيبتي بيــن يديـكِ
لن تقدري على نزعه إلا حِماما ( الحِمام : الموت )
ولن يعيش بدونكِ ذاك محـالٌ
بل هو فرطُ كلامٍ خرج استعلاما
فاحذري يومًــا طعــن صــدري
ما بيننا فاق القــانون و الأحكاما
و لن يهنــأ لكِ عيشْ بدونــي
او يطيب لك المنـامُ تمامــا
أنت حبيبتي التــي عشقتهـــا
وأعشقُ لأجلهـــا الأحلامـــا
بقلم فياض احمد
تعليقات
إرسال تعليق