الأستاذة... حليمة صومعي.. تكتب....شاردة.
شاردة
وكلماتي حائرة
يأخذني حنيني إليك
بآهاتي وزفراتي
قلمي يعاندني مرة بعد مرة
أمزق أوراقي في اليوم ألف مرة
يا من أرسمك بحروفي
وألونك بكلماتي
أشعاري تحرقني
وهناك طفلة تلهو بداخلي
تحتاج من يروضها
يهديها لعبتها
يعطيها دميتها
وبين سطوري تقرأ
أسطورة الحب المستحيل
أكتب مايدور بقلبي
أكتب عن جرح قديم ما زال ينزف
أرسم أطفالا وسط الطريق ينتظرون عبور الخطر
أبحث بين سطوري
عن ملامحي عن لغز يحيرني
يحكي عن أسيرة حب
في جب عميق
عن أسيرة حرب
وعن قلب تحمل وما زال يتحمل الأوجاع
أبحث بين السطور
عن أهل الوفاء سأمر فوق جثث من تنكروا لنا وخانوا للعهد ورحلوا بلا وداع
القلب ينزف
والروح هائمة بين ثنايا الأوجاع
أبحث عني بداخلي فأنا لازلت حائرة ولكنني لن أقبل بالانكسار
أبحث عن طيف يغازلني
عن بحر تعشقني أمواجه
أسافر بخيال العشاق
أكتب عن فرحة تملأ أيامي
آه تاهت خطواتي وسط الزحام
وما زلت أحلم بقرب الأمل
أرسم قارب النجاة وقلبي محطم
والنبض أثقل من حجر صوان
أبتسم رغم الحمل الثقيل
أكتب عن الإحساس
عن الأمل
عن الفرح
أحلم بغد مشرق
أنثر تراتيل الشوق
للعاشقين
للمظلومين
أرسم أملا
أرسم حبا
أفرغ أحزاني في ذاكرة النسيان
وأبتسم رغم كل مابي من أحزان
بقلمي....
حليمة صومعي
تعليقات
إرسال تعليق