الأستاذ.. عادل علي.. يكتب...نافذة الأمل.
نافذة الأمل
وقفت تنتظر من طالت غيبتها
كانت تذهب لقضاء حاجاتها
ثم تأتي ..
تُحدث نفسها
الكل يأتي وأُمي لا تأتي
رُبما تأتي ..
منذ أيام كانت تجدل ضفائرها
هي صغيرة
كانت لا تعرف معنى الألم
تلعب بحرية تتكلم بعفوية
. تبتسم
والآن اشتاقت الابتسامة
اشتاقت كلمه ماما
من تدعو لها بالأمن والسلامة
والآن قلبها الصغير
أدرك معنى الهم
من يحنو عليها
. من يهتم ؟
وأي وطن .. أجمل من أُم .. !؟
عادل علي
تعليقات
إرسال تعليق