الأستاذ... عزاوي مصطفى.. يكتب... همس الأمس.
---همس الأمس--
تَبَارِزُ الْعُمْرَ بِالْأَوْقَاتِ آفَاتُ
فَيَكْسو الْجَمِيلَ فِي الْحَيَاةِ رُفَاتُ
أَمْضِي خَفِيًا وَصَمْتَ الْيَوْمِ أَبْغِي
فَتَعْلو مِنْ خَلْفِ الأُموسِ أَصْوَاتُ
تَعَالَ بُنَيَّ ثَدْيَ الْأُمِّ تَرْضَعُهُ
وَمِنْ حَنَانٌ الْقَلْبِ النَّقِيِّ تَقْتاتُ
وَذَاكَ أَبُوكَ سَارِعْ لتَحْضُنَهُ
فَفِي جَنْبَيْهِ يَسْتَقِيمُ شَتَاتُ
مَدْرَسَتي بَيْن الدُّرُوبِ تَذْكُرُنِي
وَشَيْءٌ مِنَ الْأَمْسِ الْهَنِيِّ فُتَاتُ
تَأْتِي التَّرانيمُ بِالْأَوطانِ مُنْشِدَةً
وتَخْفَقُ فِي البَهْوِ الْعَتِيقِ رَايَاتُ
أَجْرَاسٌ تُجَلْجِلُ لِلْخُرُوجِ مُؤْذِنَةً
وَتَبْقَى بِالْقَلْبِ أَلْحَانٌ وَرَنَّاتُ
عَبِيرُ الْفَجْرِ بِالأحلامِ أَذْكُرُهُ
لَكُمْ مَضَى عَلَى الأمْسِ السَّعِيدِ سُبَاتُ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق