الأستاذة... محرزية القريتلي قدور.. تكتب..أحلى صباحاتي..
أحلى صباحاتي.
لم أنساك .. و لن أنساك..
حتى و إن انقطعت هداياك
كنت و مازلت أسرع كل صباح
يحثني الشوق للقائك و رؤياك
أفتح جوالي
تتصدر على شاشته
صورتك البهية
تليها هداياك الصباحية
أنغام فيروزية ،
همسات رقيقة شجية ..
و باقات ورود ندية
و شلالات مياه تنساب
مدرارا سخية
و عصافير و فراشات
و رياحين يانعة سنية
تغمرني سعادة
و ترتسم ابتسامة النشوة
على شفتي
هذا هو حالي معك
سمه وهما أو سرابا
لست أدري
تلك هي القضية .
و لن أطلب أكثر من هذا ..
فحياتي بهذا راضية مرضية
و فجأة و دون سابق إعلام
أو توضيح ، أو ملام
انقطعت هداياك
غيرتها بمنشورات غريبة ، سطحية
لا تمت لذوقي بصلة و لا لمشاعري
و قناعاتي و أحلامي الوردية.
ماذا أفهم
ما عدت تحبني ؟؟
ما عدت تفكر في ؟؟
لا .. لا .. لن أصدق
و حتى أبقي على هذه العلاقة الإفتراضية
صرت أهادي نفسي
بالصباحات الفيروزية
أظل أسمعها و أشاهدها
و في خيالي صورتك البهية
و ذكراياتنا الهنية
و صوت يهمس لي
لا لم يتغير
اصبري .. اصبري
ربما هو يمر بظروف شقية
سيعود لعادته اليومية
و هداياه الصباحية
أنغام فيروزية
عذبة و شجية
رسائل محبة ودية
تنعش الروح و الوجدان
و تضخ فيهما الأمل و الحيوية
محرزية القريتلي قدور
تعليقات
إرسال تعليق