فوق المائدة.. بقلم الأستاذ.. رشاد علي محمود.

 ٠           ﴿ فوق المائدة ﴾


    لازلت أذكر أنني كنت الشواء

              فوق المائدة


    ومنهم من يضرب لحم الفؤاد

              بوقاحة متجردة


   ومقهقهًا ساخرًا ٠ أهذا العطوف

  والمحب ذو المشاعر المتوددة؟؟


       لن نبقي منه غير الجوانح

    ياسادتي فهي العظام السائدة


      وآخر, الرأس هذا يهمني ٠ 

 فهذا هو صاحب الأفكار الواعدة


    ومليحة في دلالٍ ٠ كنت أظن

       أنها في  ذات يومٍ رائدة


وحيزبون صامتة تفحص الأطباق

    في تؤدة وللحاجبين عاقدة


  لحم شهي هذا الذي في الأطباق

       ويبدو أنه عظيم الفائدة


والبقايا من الفتات تلومني معلقة

 أهؤلاء القوم لهم جباه ساجدة؟!


 البعض منكم وحكامكم تصدرون

  ياسيدي صورة رخيصة الفائدة


بقلم/ رشاد علي محمود



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻