الأستاذ... نبيل شريف.. يكتب...الشّمائل و الخمائل.

 الشّمائل و الخمائل:                                                                                    

............فها نحن بإذن الله واهب النّعم أهلِ التقدير و الحكمة نُصاوبُ الحقّ ما استطعنا في تيسير منه ذو الجلال و الاكرام لنفيض بما حواه الخاطر فنستقلّ سفينة العزم لنبحر بين أقاصي الكلم الطّيب في شغف ما بعده شغف و متعة أقمناها كالظّل الظّليل تحتها نمارس فنّ الكتابة باستقلالية فكر إلّا من حيز الحقّ الّذي مداره الوحي الّذي هو حمى الخليقة العاقلة دون الانصهار في مفاتن ثقافة الغرب المنحلّ المتجرّد من كلّ قيمة المتعدّي على المبادئ المخلّ بضوابط الفهم المشترك بين الإنسانية جمعاء،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  نعمدُ في ما نكتب بين هذا الفضاء الأزرق إلى استغلال أقصى القدرة لنبذل جهدا في تحقيق المعنى الشّامل من الكتابة الّتي نعتبرها خطابا موجّها للقارئة الّتي تتمتّع بالحسّ العالي المرهف المتقنة لجودة الفهم، و منه تعيّن خلالها تزكية النّفس لتصل لغاية الاتقان وهي تمارس هذه الوظيفة الميمونة الّتي تنشئ حاضرة ثقافيّة تتّسم بالوعي و العلم و المعرفة، ليكون الخطاب موصولا بالاهتمام الّذي نعتقد أنّه الحافز الأظهرُ لتنشيط العقول كما القلوب لتتعمّق أكثر في القراءة فتصل إلى مبتغاها الّذي يظلّ ذلكم الظّل الّذي تحته تأوي و هي تتوسّد المتعة لتلج  عالم الكاتب الّذي منه ينحتُ لها ما يوافق خواطرها و الحقّ معا فبه تتّصل لتدور بفلك الكتاب و ما حوى من الدّواء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.............................نبيل شريف ..