الأستاذ.. مصطفى الحاج حسين... يكتب...نداءُ الدّمعِ.

 /// نداءُ الدّمعِ .. 


           شعر : مصطفى الحاج حسين . 


أوقفوا هذه العربةَ

أمسكوا بعجلاتِها الفظيعةِ

صدُّوا عنفوانَ إنحدارِها

بصدورِكُم

بأيديَكُم المتكاتفةِ امنعوها

عن الهاويةِ

هي تحمِلُ أحلامَنا

وفي حضنِها شتائلُ السّلامِ

فإنْ تهاوت .. تهاوينا

وتدحرجْنا فوقَ جمرِ الشّتاتِ

سيأكلُ الخرابُ رؤوسَنا

سينهشُ الغرابُ ضحكتَنا

سيعمِّرُ السّرابُ العطش فوقَ أرضِنا 

أمسِكوا زمامَها

مازالَ الأمرُ ممكناً

لو انتبهْنا وتداركْنا السقوطَ

تكاتفوا .. وتوحَّدوا

ما عليكم سوى التّآخي

لتنتصروا على المهزلةِ 

ولتهتُفوا بقوَّةٍ وفرحةٍ  

نحنُ أخوةٌ 

وقلوبُنا هي البوصلةُ 

ستبقى بلادُنا للحرّيَّةِ 

وللمجدِ مهلّلةً 

وفي آفاقِ بسمتِها 

نزرع وتنمو السُّنبلة. 


                  مصطفى الحاج حسين. 

                         إسطنبول



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... لن يراها قلبي.

....لحظة استيعاب🌻