الأستاذ.. أحمد عبدالمجيد ابو طالب.. يكتب...حبيب الله.
. (حبيب الله)
حَبِيبَ اللّٰه يَا مِسْكَاً خِتَامَٰآ
وَرُسْلُ اللّٰه قُمْتَ بِهِمْ إِمَامَٰا
صَلَاةٌ مِنْ إِلَٰهِ الكَوْنِ زَانَتْ
سَلَامَاً مِنْ إِلَٰهِ العَرْشِ دَامَٰا
بِنَجْوَىَ العَاشِقِينَ القَلْبُ هَامَٰا
بِقُبَّةِ أَحْمَدٍ طَافَ وَحَامَٰا
وَلَيْتَ العُتْبُ مِنْ لَمْسِ السُلَامَٰا
تَجَلَّتْ لَحْظَةً أَجْلَتْ عِتَامَٰا
تَذَوَّبَ قَلْبِيَ المُلْتَاعُ شَوْقَاً
فَعَجِّلْ جَذْبَةً مِنْكَ ارْتِحَامَٰا
نَبِيَّ اللّٰهِ نَفَّحْتَ الكَلَامَٰ
مَنَحْتَ المُفْرَدَاتُ الإنْتِغَامَٰا
وَلَمْ أَمْدَحْ بِفَضْلِ اللَّٰه غَيْرَكْ
فَحِينَ مَدَحْتُكَ ازْدَانَ الكَلَامَٰا
لَإِنْ جَلَّآٰكَ رَبُّكَ لِلْبَرَايَٰا
عُيُونُ الأُسْدِ قَدْ تُصْبِحْ غَمَامَٰا
فَتَرْوِي الأَرْضَ وُدَّاً وَانْسِجَامَٰا
وَتَبْقَىَ الدَّهْرَ مِنْ سُهْدٍ سِجَامَٰا
بِسِدْرَةِ مُنْتَهَىَ القَصْدِ ارْتَجَانَٰا
حَنَانَاً زَادَ أُمَّتُكَ الْتِزَامَٰا
تَقُولُ لِأُمَّتِي أَشْفَعْ إِلَٰٓهِي
يَقُولُ لَرَحْمَتِي أَعْلَٰىَ مَقَامَٰا
بِحُبِّ اللَّٰهِ طَهَّرْتَ الأَنَامَا
بِقُرْبِ الجَاهِ يَسَّرْتَ القِيَامَٰا
صَلَاةً صُنْتَهَا خَمْسَاً قِيَامَا
وَشَهْرَاً كُلُّ عَامٍ ذَا صِيَامَٰا
بِنُورِ الحَقِّ بَدْدَّتَ الظَلَامَٰا
فَلَيْتَ النُّورُ يَجْمَعُنَا دَوَامَٰا
رَسُولَ اللَّهٰٓ حَقَّقْتَ السَّلَامَٰا
جَلَالُكَ فَاقَ أُمَّتُكَ احْتِرَامَٰا
بِبَدْرٍ كُنْتَ غَايَاتَ الفِدَاءِ
بِذِي الفُقَّارِ أَحْسَمْتَ اللُّهَامَا
صَبَرْتَ العُمْرَ مَحْمُودَ المَقَامِ
وَ أبْقَيْتَ الكُنُوزَ لَنَا اغْتِنَامَا
تَبَارَكَ وَحْيُ رَبِّكَ حِينَ سَامَا
خُيُوطَ العَنْكَبُوتَ مَعَ الحَمَامَا
وَ ثَوْرُ رَأَتْ أبَا بَكْرٍ تَدَامَى
لَنِعْمَ الصَّحْبُ ذَا كَعْبٍ تَدَامَى
مَدِينَتُكَ المُعَظَّمَةُ اسْتَنَارَتْ
بِمَقْدَمِ هَاجِرِ البَيْتَ الحَرَامَا
لِصَحْبِكَ قَدْ ذَكَرْتَ قُلُوبَ جَاءَتْ
تُحِبُّكَ، قُلْتَ أحْبَاباً قِدَامَا
هُمُو أصْحَابُكَ الأخْيَارُ غَارُوا
مِنَ الأحْبَابِ إذْ كُنَّا عِدَامَا!
أبَا الزَّهْرَاءِ لَنْ أسْألْ إلامَا
تَتُوهُ الرُّوحُ جَذْباً وَانْصِرَامَا!
لِتُدْرِكْ مَنْ مِنَ الأشْوَاقِ هَامَا
لِمُزْنِ الأُفْقِ سُهَداً وَ اضْطِرَامَا
أَقُولُ أنَا سَقِيمٌ يَا طَبِيبِي
وَ حُبُّ المُصْطَفَى يَشْفِ العِقَامَا
شَكَوْنَا حَالُ دُنْيَانَا احْتِكَامَا
يَتَامَى نَحُنُ يَا كَنْزَ اليَتَامَى
فَخُذْ بِيَدِ الغَرِيقِ مِنَ البَلَايَا
وَحَقِّقْ فِيكَ ظَنِّي وَ السَّلَامَا
إذَا نَاجيْتَ مَنْ يَمْحُو الأَثَامَا
تَسَنَّى الحَالُ صَحْوَاً أوْ مَنَامَا
بِوَجْهِكَ رَبَنَا البَاقِي الدَوَامَا
وَ وَجْهُ مُحَمَّدٍ بَدْرَاً تَمَامَا
بِسَيِّدِ عَابِدِيكَ تَوَسُّلَاتِي
بِقَلْبِ المُصْطَفَى هَادِي الأنامَا
بِجَاهِ مُحَمَّدٍ نَرْجُو ارْتِجَانَا
فَفَرِّجْ رَبَّنَا الكُرَبَ العِظَامَا
فَكَمْ بِمَوَدَتِهِ بُسِطَتْ عَطَايَا
وَكَمْ غُفِرَتْ خَطَايَا أوْ أثَامَا
بقلمي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
تعليقات
إرسال تعليق