الأستاذة... خلود حمزة.. تكتب...دعني أعود منك إليك.
دعني أعود منك إليك
و كيف أهرب منك يا عمري
و حبك نوارسه مصلوبة في دربي
و ذكرياتنا لا تغادر القلب
كيف أهرب منك
و أنت البصر للعين
و النور في ليلي
الذي ألبسه الحداد
في بعدك لونه الأسود
إن هربت منك
كيف أهرب من ذكراك
أيام كان حبك هو أملي
أيام كنا طفلين
لا نعرف من العمر غير
براءة اللعب و الضحك
و نركض سعادة
فوق ربيع أخضر
إلى أن نقع لاهثين
بقرب نهره الأزرق
ثم توسدني بحنان
ذاك الزند الأسمر
بعد أن عاد من سفره
في طيات شعري الأسود
و تقطف وردةً حمراء
تعبق بشذا العطر
ثم تقدمها لي هدية
تعبر بها عن شوقك المزمن
لا..لا تستمر في تسطير
عذاب الحب اللا منسي
ولا ماضي سطرناه
بأروع قصائد العشق الأحمر
دعني أعود..منك…إليك
من بعد هذا العمر المرتشي
دعني أعشق عينيك
و أسافر في ليلهما المبهم
بقلم الكاتبة و الأديبة: خلود حمزة
من كتاب بعضٌ من بعضي
تعليقات
إرسال تعليق