الأستاذ... عزاوي مصطفى.. يكتب.... ثمار وجمار.
---ثمار وجمار--
مابالُ حَرُّ الْيَوْم زَادَ فِي أَلَمِي
أَما كَفَى مِنْكِ رِمْشُ الْعُيُون جِمَارُ
مِنْ بَحْرٍ جفْنيكِ قَامَ الْمَدُّ داهَمني
وَمَا رَدَّ سَيل الهُيامِ مِنْكِ خِمَارُ
فِي لَيْلَةٍ الْبَدْرِ تَطْفُو مواجعي
وَيَأْتِي بِالْقَوْلِ الْيَقِينِ نَهَارُ
وَلَمَّا قُمْتُ لِلْقَلْب أَشْكُو رَزِيَّتي
أَتَى مِنْ جَنْبَيْهِ مُغْرِضٌ بَتّارُ
رَفَعْتُ رَايَة السِّلْمِ تَكْفِي وَالرِّضَا
لَعَلَّهَا مِنْ بِيضِ الْقُمَاشِ تَغَارُ
فِي كُلِّ حِسٍ أَذوقُ أذِيَّتي
وَتَأْتِي مَنْ حِسٍ لَذَيْكِ ثِمَارُ
أيَكْفيكِ قَوْلِي بِالْمِدَادِ صَبَغْتُهُ
أَمْ يَكْفِيكِ نُبْلُ الدِّمَاءِ شِعَارُ
فَإِنْ أَتَى الْإِيجَابُ مِنْكِ بِمُفْرَدٍ
تَعَالَتْ مِنِّي رُدُودُ الْوَفَاء عِشَارُ
عُمَرٌ تَشَبَّعَ مِنْ صَبيبِكِ وارْتَوى
وَذِكْرٌ تَبَقَّى فِي الْقُلُوبِ جِرَارُ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق