لكُمُ أشتاق يا روضاً... بقلم الشاعرة .. إباء فاروق هواش.

 هو سيد الخَلق.. هو من وصفه الحقُ بأنه على خُلقٍ عظيم ...   


 فهل يستطيع أحد أن يُطفئ نور الشمس أو ينال منها ؟ أنّى له ذلك!!


                                                                                                                              لكُمْ أشتاق ُيا روضاً

و كم ْغالبت ُأشجاني

فكمْ بَعُدتْ بيَ الدّنيا

و بعدَ البعدِ أدناني

و زرت ُالروضَ منْكسِرا

فشرَّفني و أعلاني

أمام َالقبرِ يا ويحي

تجلّتْ كلُّ أشجاني

أمامَ القبرِ لو تدري

تضوّع َزهرُ ريحانِ

لسانُ الشوقِ اسْكتني

و إنَّ النطق َجافاني

فلَمْ تُسْعِفْ مقالاتٌ

ولا شِعْراً بأوزانِ

كأنَّ الدّهرَ في عيني

يُلمْلمُ بعضَ أحزاني

تعالى النّبضُ في قلبي

ليُنشِدَ كلَّ ألحاني

و تأتي شعلة ُالوجدِ

لتحرقَ كلَّ أغْضاني

فلا ماءٌ يكفْكفها

ولا تخْبو بأشجاني

و حارَ بوصفهِ الشعرُ

فلمْ يدْركهُ إنسان

و أغْبط ُمن رأى أحمد

فليتَ تعودُ أزمانِ

عطورُ الكونِ قدْ جُمِعتْ

و حلّتْ


قبر َعدنان ِ


إباء فاروق هواش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... مالي🖤

الأستاذ.. نعمه العزاوي.. يكتب...الحياة.

.....سوالف السلاف🌻