عيناه مدينتي بقلم ميرفت هلال
عيناه مدينتي
سألت نفسي
لماذا هو
قالت عيناه
مدينتي و بحري
عشقت فيهما
الإبحار
عيناه أرض
لمعركتي
و على أجفانه
يسعدني الانتصار
عيناه حرب
و سلام
وأنا تروق
لي الأخطار
عيناه
تقاسمني الحياة
فيهما أموت
و أحيا
و هو في
عشقه جبار
عيناه حبري
و حروف شعري
و خزينة الأسرار
ذاك الشقي
أمسك بمعصمي
و أعيش فيه
الليل و النهار
عيناه نور
تضيء مشكاتي
و نار أعاني
فيهما انصهاري
كلما أبصرته
شكرت الله
على نعمة الإبصار
من ذا
يجادلني فيه
قلت له
إن شئت
غير الأقدار
و إن خيروني
سكنت فيهما
ألف مرة
و لن أغير قراري
عيناه سماء
تظلني و سحاب
طيب الأمطار
سمعت فيهما
تغريد الطيور
و حين يغار
يثور فأسمع
برقا و رعد
وعواصف الثوار
و حين يصفو
أرى في عينيه
الخريف ربيعا
و حقولا من الأزهار
في داخل عينيه
سأسكن
و لا شك عندي
أن فيهما
نهاية صمودي
و انهياري
فأنا فداء مدينتي
و من أجلها
مرحى بالدمار
تعليقات
إرسال تعليق