الأستاذ.. فتحى موافى الجويلى.. يكتب...انتظرتك لتفك أسرى.

 انتظرتك لتفك أسري

                              فتحى موافى الجويلى..

‏..لقد وجدت ضالتي في عزلتي

..ما لبثت أن حنت جوارحي

.إلى حبيب قد مضى  وترك الفؤاد

. للهوى يُدمى وينكوي 

.تمن علي وتدعي محبتي

.كم يصعب علي أن أقبض يدي

.تفاديًا للمنة فى عطائها تنتشي 

.أتجود علي وهى للكرم لا تحتوي 

.أفاق يومًا من غفلتها تنفلق

.تستغرق في تفكيرها حينًا وعلى فراشها تتمدد وتصطلي

. تسأل وللجواب لا تنتظر وللحلم ترتعب أنلتقي

. ألا من الجبن والخجل ومني تستحي 

. يخفق قلبها خفقانًا وقد تدنت لها الأوجاع لتفتدي

. لم يكن وجهي أنا بل كان وجهًا يختفي

. تقطبت أسارير بضحكة شيطان ساخر يا له من عجبي

.  إدراك الخيال لم يكن صدقًا فأتى الزوال مع الأكمي

. ألا أستأسدتِ  واعترفتِ بالخطأ والذنبِ

. وخجلت من نفسك بعد ما فقدت روحي فلم تعدي

. أراك ك خيوط الفجر تجذبي العين ولا تنجذبي

. وتضيئي وعن الصبح تندثري

. فقدتك بعد أن فقدت روحي ونفسي

. ألا انتفضتِ وأزلتِ الغبار من العين قبل الجسدِ 

. ألا تري وتعي آن الغبطة نزلت علي كأنها عصفات 

. رياح قد جنت وما سكنتني

. لقد أوجعت سعادتي  فلم يسلم بياني من اختلال شعوري

. فأرهقتني أوجاعي فتذرعت عليها بالصمت وبالصبرِ

. فاكتفيت وللنسيان اشتهيت فأنجاني

. فقدت القول والنبض والاحسان لخلاني

. لقد آن لحبي أن يتدفق ك النهر بعروقي

. فيسكن أعماقي

. إن نفسي تندفع مرغمة وعقلي يتملص مني

. فيصخب ويصمت فوق عواصف الآلام فينعدم

. طال اصطبار غيومي  وآن لي إن أرشق الأعماق بردي

.  فتحي موافى الجويلى

. الإسكندرية .. العامرية.