اليوم ينهل من سمار الأمس بقلم محمد محمود
اليوم ينهل من سمار الأمس
وصوتنا كالحلم يسكن في الغيوم
أصواتنا ثارت تنادي كقرعِ الطبول
من دفء نبض الشمس تنساق الحياة
من عالم المعقول أردنا الإختيار
تلك إبتسامة تسعى في الضباب
تشتاق يوم الخروج للنور
تلك أقدام الأحياء تسعى بين الحقول
في جانب البحر رأيت مركب الصابرين
والقبر مرسوم علي الأوراق أسود اللون
هذا الزمان الذي نحن فيه مكسور
وأوراقنا الخضراء مبتلة الأغصان
تنبت في داري كل المشاعر
من عالم الأمان الذي نشتهيه
يرتدى صوت كفي عطر الزهور
ويلوذ قلبي العاشق بلحظات صمتك
ومنذ متى وأنت شهيد تشتهي يوما سماعي
حان وداعي .. والآن قد انتهينا
من فوضى هشاشة الجذور
تعليقات
إرسال تعليق